أبب: الأبُّ هُوَ الكَلَأُ وَ المَرعَى وَ كَانَ بَعضُ الصَّحابةِ جاهلاً بِهِ.[1]
أبّ[2] و کَلَأ[3] و مرعی[4] هر سه به معنای مرتع است. و مراد از صحابه، خلیفه اوّل و دوم است که معنای (أبّاً) در آیه 31 سوره عبس را نمیدانستهاند؛ برای مثال وقتی از خلیفه اوّل معنای آیه: (وَ فاكِهَةً وَ أَبًّا)[5] سؤال شد گفت: و امّا معنای فاکهة را که همه میدانیم و معنای أبّ را نیز خداوند عالمتر است.[6]
همچنین در منابع اهل سنّت آمده که وقتی از خلیفه دوم، راجع به معنای آیه مذکور، سؤال شد با تازیانه به استقبال آنها رفت.[7]
جالب اینکه زمخشری در مقام اعتذار گويد: "همت آنها مصروف به عمل بود نه به دانستن آنچه مورد عمل نبود."[8]
إبن حجر، شارح صحيح بخارى اعتذار دیگری آورده که "بنا به قولى أَبّ، دخيل است و عربى نيست و مؤيّد دخیل بودن را خفاء معنى آن بر شيخين دانسته است."[9]
علامه امینی رحمة الله علیه در پاسخ میفرماید: "احدى از اهل لغت، حتّی اشارهای بدخيل بودن آن نكردهاند."[10]
- کتاب تبصرة ذوی الإختبار فی زوایا رموز الأخبار تألیف مسعود رضانژاد فهادان
[1] ق؛ 477/96/9،ج؛223/40. ق؛ 482/96/9،ج؛ 247/40
[2] المَرْعَى الَّذِي لَمْ يَزْرَعْهُ النَّاسُ مِمَّا تأكُلُه الدَّوَابُّ و الْأَنْعَام. (المصباح المنیر؛ 1)
[3] الكَلَأُ مَهمُوزٌ العُشْبُ رَطباً كَانَ أَو يَابِساً. (همان؛ 540)
[4] مَا تَرْعَاهُ الدَّوَاب. (همان؛ 231)
[5] عبس؛ 31
[6] أَنَّ أَبَا بَكْرٍ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: «وَ فاكِهَةً وَ أَبًّا» فَلَمْ يَعْرِفْ مَعْنَى الْأَبِّ فِي الْقُرْآنِ وَ قَالَ: أَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي وَ أَيُ أَرْضٍ تُقِلُّنِي أَمْ كَيْفَ أَصْنَعُ إِنْ قُلْتُ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى بِمَا لَا أَعْلَمُ أَمَّا الْفَاكِهَةُ فَنَعْرِفُهَا وَ أَمَّا الأَبُّ فَاللَّهُ أَعْلَمُ بِهِ فَبَلَغَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ علیهالسلام مَقَالُهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ علیهالسلام: يَا سُبْحَانَ اللَّهِ أَ مَا عَلِمَ أَنَّ الْأَبَّ هُوَ الْكَلَاءُ وَ الْمَرْعَى. (الإرشاد؛ 1/200)
[7] أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عُمَرَ عَنْ فَاكِهَةً وَأَبًّا فَلَمَّا رَآهُمْ عُمَرُ يَقُولُونَ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ بِالدِّرَّةِ. (فتح الباری؛ 13/271)
[8] و لكن القوم كانت أكبر همتهم عاكفة على العمل و كان التشاغل بشيء من العلم لا يعمل به تكلفا عندهم. (الکشاف؛ 4/705)
[9] قيل:إنّ الأبّ ليس بعربيّ و يؤيّده خفاؤه على مثل أبي بكر و عمر. (فتح الباری؛ 13/230)
[10] كيف خفي هذا القيل الذي جاء به ابن حجر على أئمّة اللغة العربيّة جمعاء فأدخلت الأبّ في معاجمها من دون أيِّ إيعاز إلى كونه دخيلاً. (الغدیر؛ 6/144)